اخبار
المواضيع الأخيرة
اعلان
اعلانك عندنا
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
يحيى بشير | ||||
مشمش العرب | ||||
lion | ||||
الذئب | ||||
النور المضئ | ||||
بنت الجنوب | ||||
صاصا العاطفي | ||||
طارق عبد الستار | ||||
اسيــرة غــدر الزمــان | ||||
همس الندى |
ألم عرق النسا.. أعراضه وعلاجه
صفحة 1 من اصل 1
ألم عرق النسا.. أعراضه وعلاجه
ألم عرق النسا.. أعراضه وعلاجه
ينجم عن انزياح في فقرات أسفل الظهر
كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
* ألم العصب الوركي أو عرق النسا sciatica هو مصطلح طبي يبدو بالياً نوعا ما. ولأكثر الناس فإنه يعيد أذهانهم إلى ذكريات الطفولة عندما كانوا يرون قريبا لهم، وهو يتحدث عن «ألم عرق النسا». والجميع يعرف أن المرض يرتبط بالظهر، رغم عدم تأكدهم من ذلك! إلا أن عرق النسا، كمصطلح وكمرض يظل معنا دوما. وهو حالة تعبر عن نفسها كآلام وتنميل تشع على طول الرجل، غالبا إلى ما تحت الركبة. وفي تسع من كل عشر حالات منه فإن عرق النسا ينجم عن انزياح في فقرة في أسفل الظهر. وأفضل دواء غالبا ما يكون الصبرـ مصحوبا بعدم الاهتمام به ـ لأن الألم غالبا ما يذهب لوحده، حتى وإن كانت مشكلة الفقرة باقية.
وقد وجد باحثون أن حوالي نصف حالات المصابين بعرق النسا الحادة، من الذين كانوا قد وضعوا في مجموعة تناولت الحبوب الوهمية (أي أن أفرادها لم يعالجوا بأية مواد ذات فاعلية) قد تحسنت خلال 10 أيام، وازدادت هذه النسبة إلى ثلاثة أرباع الحالات بعد شهر. ولا يعرف أحد بالتأكيد لماذا يخف الألم لوحده.. إلا أنه يخف! ولكن، إن كان الألم سيئا جدا أو متواصلا، فإن الكثير من المصابين بعرق النسا عليهم التفكير باتخاذ قرارهم حول إجراء جراحة له. وهناك عدة أنواع من العمليات الجراحية، إلا أنها كلها تنصب على مزاوجة الفقرات بحيث لا تضغط على جذور الأعصاب. وقد أظهرت الدراسات أن الجراحة تخفف من ألم عرق النسا. وفي الواقع فإن الجراحة هي حل مضمون للمصابين بعرق النسا الذين توجد لديهم مشاكل في الظهر من النوع غير المحدد. كما أن هذه العمليات ليست عمليات معقدة، فمضاعفاتها نادرة.
ومع ذلك، فإن نتائج دراستين مهمتين زادت الطين بلّة، إذ أظهرت أنه وبعد مرور سنة أو سنتين فإن نتائج المرضى الذين خضعوا إلى عمليات جراحية، والآخرين الذين خضعوا إلى علاج «بطريقة محافظة» (أي بالعلاج البدني الطبيعي أو مخففات الألم)، كانت متقاربة بشكل ما.
يوجد العصب الوركي الطويل في كل واحدة من الرجلين، وهو يمر عبر الردفين نزولا إلى الفخذ، ثم إلى القدم وأصابعها. وألم عرق النسا هو الألم الذي يشعر به الإنسان عبر هذه الأعصاب ومتفرعاتها، ولذلك ورغم أن منشأ المشكلة هو منطقة الفقرات القطنية السفلى من العمود الفقري فإن الأعراض تظهر بالدرجة الرئيسية في الرجل.
وغالبية المصابين بالمرض لديهم تاريخ في مشاكل الظهر، إلا أن عرق النسا يبدأ فجأة. وقد يتم تحفيزه بشيء صغير، بل وحتى بالعطاس! والألم غالبا ما يكون حادا وطاعنا يحدث في إحدى الرجلين. والتنميل والإحساس المزعج بالوخز، والضعف في الرجل المصابة، أعراض شائعة. وتزداد حدة الألم والأعراض الأخرى عند السعال والجلوس.
عرق النسا لوحده ليس حالة تتطلب الإسعاف الفوري، إلا أن مصاحبتها بارتفاع درجة الحرارة أو عدم التحكم بالبول أو البراز، إضافة إلى حدوث ألم فجائي وتنميل في الرجل، يعني وجود مشكلة ويتطلب معاينة مستعجلة.
والأقراص المنزلقة (أو المتهتكة) ـ الديسك ـ التي تتسبب في أكثر حالات عرق النسا، لا تقوم بالضغط على العصب الوركي نفسه، بل على جذور الأعصاب التي تنطلق من أسفل العمود الفقري. وتشكل هذه الجذور العصب الوركي، مثلما تشكل الضفائر قطعة من حبل. ولهذا تتباين المناطق التي تظهر فيها أعراض ألم عرق النسا، وفقا لمواقع الجذور العصبية المتأثرة (انظر الرسم). إن عرق النسا، وفقا لتعريفه، هو جملة من الأعراض، ولذا فإن التشخيص يتجه للاعتماد بشكل كبير على ما يقوله المرضى حول أحاسيسهم بالأعراض.
ويعتبر اختبار «الرجل المستقيمة» وسيلة سريعة وغير مكلفة ماديا لرصد أي قرص منزلق. وهنا يقوم الاختصاصي برفع إحدى الرجلين أثناء استلقاء المصاب على ظهره. وإن أدى رفع الرجل إلى إعادة توليد ألم عرق النسا، فإن ذلك علامة على وجود انزلاق في القرص بشكل من الأشكال. وبمقدور التصوير بالمرنان المغناطيسي تقديم أدلة مباشرة على مشاكل القرص، إلا أن الكثير من الأطباء، وكذلك العديد من الإرشادات، ينصحون بعدم اللجوء إليه إلا عند التوجه إلى خيار العملية الجراحية. أما إن ذهب الألم لوحده، فإن مثل هذا التصوير ليس ضروريا.
إن الطرق المحافظة لعلاج عرق النسا ـ وهذا تعبير يصف كل أنواع العلاج عدا الجراحة ـ ظلت تؤكد ضرورة الالتزام بالراحة، بل وحتى التزام الفراش. إلا أن ذلك قد تغير الآن، إذ ينصح الأطباء المصابين بالاستمرار في ممارسة أعمالهم اليومية، حسب إمكاناتهم. وغالبا ما توصف للمرضى أدوية مضادة للالتهاب غير ستيرويدية مثل «آيبوبروفين» ibuprofen و«نابروكسين» naproxen.
ويمكن للعلاج البدني الطبيعي المساعدة في تقوية العضلات الموجودة في منطقة البطن وحول العمود الفقري، مما يقلل من الضغط على الأقراص.
وإن لم تؤدِ كل هذه العلاجات عملها، يلجأ بعض الأطباء إلى حقن العمود الفقري مباشرة بالسترويدات القشرية corticosteroids، التي تتميز بفاعليتها الشديدة المضادة للالتهاب.
ومن دون شك فإن استخدام الطرق المحافظة يساعد في علاج بعض المصابين. ولكن أسئلة مثل: ما هي أعدادهم؟ وما هي سرعة العلاج؟ تظل من دون إجابة، لأن النتائج التي تقدمها الدراسات ليست عميقة، بل وحتى متناقضة أحيانا.
وإضافة إلى ذلك، فإن من الصعب معرفة وتصنيف تأثيرات مختلف عناصر العلاج بالطرق المحافظة. ومع هذا فإن النصائح تقدم إلى غالبية المصابين بعرق النسا بضرورة اتباع الطرق المحافظة للعلاج قبل التفكير بإجراء عمليات جراحية. ولكن المناقشات لا تزال تدور حول فترة استخدام تلك الوسائل، مع أن فترتها الاعتيادية تستغرق بين ستة وثمانية أسابيع.
ولا يشك أحد في أن العلاج الجراحي للأقراص المنزلقة يخفف ألم عرق النسا. وهو يقوم بذلك حقا، كما أن فترة الشفاء أقصر مقارنة بالعلاجات غير التدخلية. إلا أن القضية هنا تكمن في التساؤلات حول ما إذا كانت الجراحة ستؤدي إلى نتائج أفضل في المستقبل، وهل تستحق المخاطرة ودفع تكاليفها؟
وقد افترض بحث نشر في الثمانينات من القرن الماضي أن إجراء العملية الجراحية يخفف من الألم بشكل أسرع من الطرق المحافظة للعلاج، ولكن وبعد مرور أربع سنوات، تضاءلت الفروق بين نتائج الوسيلتين، وظهر أن حالات المصابين الذين عولجوا بالجراحة، وبغير الجراحة، لم تختلف كثيرا.
كما توصلت دراسة نشرت عام 2007، دققت في حالات المصابين بعد مرور عام منه، إلى نفس النتيجة، وهي أن الجراحة هي بالتأكيد أسرع في تخفيف ألم عرق النسا، إلا أن المصابين الذين عولجوا بالطرق المحافظة تمكنوا من «اللحاق» بنفس النتائج الناجحة للجراحة، إما لأن هذه الطرق أدت مهمتها، أو لأن الحالة شفيت طبيعيا لحالها، أو نتيجة اندماج هذين الأمرين.
إن من الصعب التعرف تماما على نتائج هذه التجارب الإكلينيكية أو تلك، أي فهمها، لأن نسبة عالية من المصابين الذين ينخرطون في وسائل العلاج المحافظة، «يتسللون» نحو العلاج الجراحي. وهكذا فإن الاستنتاج الرئيسي هنا هو استنتاج «متموج»، إذ تلعب الخيارات التي يفضلها شخص دون آخر والظروف الشخصية دورا كبيرا. وتتحسن أحوال نسبة كبيرة من المصابين بعرق النسا ـ يضعها البعض في حدود 80 في المائة ـ من دون إجراء عملية جراحية، أي بالتوجه إلى الطرق المحافظة الأبطأ. ومن جهة أخرى فإن كان ألم عرق النسا معيقا، فإن الجراحة تصبح خيارا له. وهي تتطلب إجراء تخدير عام، وليس لها مضاعفات كبيرة (لا تزيد على 2 في المائة حسب الدراسات).
* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».
* ألم العصب الوركي أو عرق النسا sciatica هو مصطلح طبي يبدو بالياً نوعا ما. ولأكثر الناس فإنه يعيد أذهانهم إلى ذكريات الطفولة عندما كانوا يرون قريبا لهم، وهو يتحدث عن «ألم عرق النسا». والجميع يعرف أن المرض يرتبط بالظهر، رغم عدم تأكدهم من ذلك! إلا أن عرق النسا، كمصطلح وكمرض يظل معنا دوما. وهو حالة تعبر عن نفسها كآلام وتنميل تشع على طول الرجل، غالبا إلى ما تحت الركبة. وفي تسع من كل عشر حالات منه فإن عرق النسا ينجم عن انزياح في فقرة في أسفل الظهر. وأفضل دواء غالبا ما يكون الصبرـ مصحوبا بعدم الاهتمام به ـ لأن الألم غالبا ما يذهب لوحده، حتى وإن كانت مشكلة الفقرة باقية.
وقد وجد باحثون أن حوالي نصف حالات المصابين بعرق النسا الحادة، من الذين كانوا قد وضعوا في مجموعة تناولت الحبوب الوهمية (أي أن أفرادها لم يعالجوا بأية مواد ذات فاعلية) قد تحسنت خلال 10 أيام، وازدادت هذه النسبة إلى ثلاثة أرباع الحالات بعد شهر. ولا يعرف أحد بالتأكيد لماذا يخف الألم لوحده.. إلا أنه يخف! ولكن، إن كان الألم سيئا جدا أو متواصلا، فإن الكثير من المصابين بعرق النسا عليهم التفكير باتخاذ قرارهم حول إجراء جراحة له. وهناك عدة أنواع من العمليات الجراحية، إلا أنها كلها تنصب على مزاوجة الفقرات بحيث لا تضغط على جذور الأعصاب. وقد أظهرت الدراسات أن الجراحة تخفف من ألم عرق النسا. وفي الواقع فإن الجراحة هي حل مضمون للمصابين بعرق النسا الذين توجد لديهم مشاكل في الظهر من النوع غير المحدد. كما أن هذه العمليات ليست عمليات معقدة، فمضاعفاتها نادرة.
ومع ذلك، فإن نتائج دراستين مهمتين زادت الطين بلّة، إذ أظهرت أنه وبعد مرور سنة أو سنتين فإن نتائج المرضى الذين خضعوا إلى عمليات جراحية، والآخرين الذين خضعوا إلى علاج «بطريقة محافظة» (أي بالعلاج البدني الطبيعي أو مخففات الألم)، كانت متقاربة بشكل ما.
يوجد العصب الوركي الطويل في كل واحدة من الرجلين، وهو يمر عبر الردفين نزولا إلى الفخذ، ثم إلى القدم وأصابعها. وألم عرق النسا هو الألم الذي يشعر به الإنسان عبر هذه الأعصاب ومتفرعاتها، ولذلك ورغم أن منشأ المشكلة هو منطقة الفقرات القطنية السفلى من العمود الفقري فإن الأعراض تظهر بالدرجة الرئيسية في الرجل.
وغالبية المصابين بالمرض لديهم تاريخ في مشاكل الظهر، إلا أن عرق النسا يبدأ فجأة. وقد يتم تحفيزه بشيء صغير، بل وحتى بالعطاس! والألم غالبا ما يكون حادا وطاعنا يحدث في إحدى الرجلين. والتنميل والإحساس المزعج بالوخز، والضعف في الرجل المصابة، أعراض شائعة. وتزداد حدة الألم والأعراض الأخرى عند السعال والجلوس.
عرق النسا لوحده ليس حالة تتطلب الإسعاف الفوري، إلا أن مصاحبتها بارتفاع درجة الحرارة أو عدم التحكم بالبول أو البراز، إضافة إلى حدوث ألم فجائي وتنميل في الرجل، يعني وجود مشكلة ويتطلب معاينة مستعجلة.
والأقراص المنزلقة (أو المتهتكة) ـ الديسك ـ التي تتسبب في أكثر حالات عرق النسا، لا تقوم بالضغط على العصب الوركي نفسه، بل على جذور الأعصاب التي تنطلق من أسفل العمود الفقري. وتشكل هذه الجذور العصب الوركي، مثلما تشكل الضفائر قطعة من حبل. ولهذا تتباين المناطق التي تظهر فيها أعراض ألم عرق النسا، وفقا لمواقع الجذور العصبية المتأثرة (انظر الرسم). إن عرق النسا، وفقا لتعريفه، هو جملة من الأعراض، ولذا فإن التشخيص يتجه للاعتماد بشكل كبير على ما يقوله المرضى حول أحاسيسهم بالأعراض.
ويعتبر اختبار «الرجل المستقيمة» وسيلة سريعة وغير مكلفة ماديا لرصد أي قرص منزلق. وهنا يقوم الاختصاصي برفع إحدى الرجلين أثناء استلقاء المصاب على ظهره. وإن أدى رفع الرجل إلى إعادة توليد ألم عرق النسا، فإن ذلك علامة على وجود انزلاق في القرص بشكل من الأشكال. وبمقدور التصوير بالمرنان المغناطيسي تقديم أدلة مباشرة على مشاكل القرص، إلا أن الكثير من الأطباء، وكذلك العديد من الإرشادات، ينصحون بعدم اللجوء إليه إلا عند التوجه إلى خيار العملية الجراحية. أما إن ذهب الألم لوحده، فإن مثل هذا التصوير ليس ضروريا.
إن الطرق المحافظة لعلاج عرق النسا ـ وهذا تعبير يصف كل أنواع العلاج عدا الجراحة ـ ظلت تؤكد ضرورة الالتزام بالراحة، بل وحتى التزام الفراش. إلا أن ذلك قد تغير الآن، إذ ينصح الأطباء المصابين بالاستمرار في ممارسة أعمالهم اليومية، حسب إمكاناتهم. وغالبا ما توصف للمرضى أدوية مضادة للالتهاب غير ستيرويدية مثل «آيبوبروفين» ibuprofen و«نابروكسين» naproxen.
ويمكن للعلاج البدني الطبيعي المساعدة في تقوية العضلات الموجودة في منطقة البطن وحول العمود الفقري، مما يقلل من الضغط على الأقراص.
وإن لم تؤدِ كل هذه العلاجات عملها، يلجأ بعض الأطباء إلى حقن العمود الفقري مباشرة بالسترويدات القشرية corticosteroids، التي تتميز بفاعليتها الشديدة المضادة للالتهاب.
ومن دون شك فإن استخدام الطرق المحافظة يساعد في علاج بعض المصابين. ولكن أسئلة مثل: ما هي أعدادهم؟ وما هي سرعة العلاج؟ تظل من دون إجابة، لأن النتائج التي تقدمها الدراسات ليست عميقة، بل وحتى متناقضة أحيانا.
وإضافة إلى ذلك، فإن من الصعب معرفة وتصنيف تأثيرات مختلف عناصر العلاج بالطرق المحافظة. ومع هذا فإن النصائح تقدم إلى غالبية المصابين بعرق النسا بضرورة اتباع الطرق المحافظة للعلاج قبل التفكير بإجراء عمليات جراحية. ولكن المناقشات لا تزال تدور حول فترة استخدام تلك الوسائل، مع أن فترتها الاعتيادية تستغرق بين ستة وثمانية أسابيع.
ولا يشك أحد في أن العلاج الجراحي للأقراص المنزلقة يخفف ألم عرق النسا. وهو يقوم بذلك حقا، كما أن فترة الشفاء أقصر مقارنة بالعلاجات غير التدخلية. إلا أن القضية هنا تكمن في التساؤلات حول ما إذا كانت الجراحة ستؤدي إلى نتائج أفضل في المستقبل، وهل تستحق المخاطرة ودفع تكاليفها؟
وقد افترض بحث نشر في الثمانينات من القرن الماضي أن إجراء العملية الجراحية يخفف من الألم بشكل أسرع من الطرق المحافظة للعلاج، ولكن وبعد مرور أربع سنوات، تضاءلت الفروق بين نتائج الوسيلتين، وظهر أن حالات المصابين الذين عولجوا بالجراحة، وبغير الجراحة، لم تختلف كثيرا.
كما توصلت دراسة نشرت عام 2007، دققت في حالات المصابين بعد مرور عام منه، إلى نفس النتيجة، وهي أن الجراحة هي بالتأكيد أسرع في تخفيف ألم عرق النسا، إلا أن المصابين الذين عولجوا بالطرق المحافظة تمكنوا من «اللحاق» بنفس النتائج الناجحة للجراحة، إما لأن هذه الطرق أدت مهمتها، أو لأن الحالة شفيت طبيعيا لحالها، أو نتيجة اندماج هذين الأمرين.
إن من الصعب التعرف تماما على نتائج هذه التجارب الإكلينيكية أو تلك، أي فهمها، لأن نسبة عالية من المصابين الذين ينخرطون في وسائل العلاج المحافظة، «يتسللون» نحو العلاج الجراحي. وهكذا فإن الاستنتاج الرئيسي هنا هو استنتاج «متموج»، إذ تلعب الخيارات التي يفضلها شخص دون آخر والظروف الشخصية دورا كبيرا. وتتحسن أحوال نسبة كبيرة من المصابين بعرق النسا ـ يضعها البعض في حدود 80 في المائة ـ من دون إجراء عملية جراحية، أي بالتوجه إلى الطرق المحافظة الأبطأ. ومن جهة أخرى فإن كان ألم عرق النسا معيقا، فإن الجراحة تصبح خيارا له. وهي تتطلب إجراء تخدير عام، وليس لها مضاعفات كبيرة (لا تزيد على 2 في المائة حسب الدراسات).
* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».
lion- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 176
نقاط : 54901
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
رد: ألم عرق النسا.. أعراضه وعلاجه
عرق النسا أعراضه وعلاجه
ما هو عرق النسا؟ ما هو العلاج الذي ينصح به الطبيب؟
في مرحلة عمرية ما في عمر كل إنسان يعاني حوالى 9 أشخاص لكل 10 من آلام الظهر. وتكون المشكلة في معظم الحالات في الجزء الأسفل من الظهر. وبالنسبة لعرق النسا فهى مشكلة عامة لكنها معقدة.
يقول ابن منظور في لسان العرب النّسا: عرق من الورك إلى الكعب ألفه منقلبة عن واو لقولهم نسوان في تثنيته وقد ذكرت أيضا منقلبة عن الياء لقولهم نسيان .
الزّجّاج: لا تقل عرق النّسا لأنّ الشيء لا يضاف إلى نفسه.
الأصمعي:
النّسا بالفتح مقصور بوزن العصا عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذين ثم يمرّ بالعرقوب حتى يبلغ الحافر فإذا سمنت الدابة انفلقت فخذاها بلحمتين عظيمتين وجرى النّسا بينهما واستبان وإذا هزلت الدابة اضطربت الفخذان وماجت الرّبلتان وخفي النّسا وإنما يقال منشق النّسا يريد موضع النّسا والعرب لا تقول عرق النسا كما لا يقولون عرق الأكحل ولا عرق الأبجل إنما هو النّسا والأكحل والأبجل .
وحديث سعد رضي اللّه عنه: : رميت سهيل بن عمرو يوم بدر فقطعت نساه فانثعبت جدّية الدّم أي سالت ويروى فانبعثت .
والأفصح أن يقال له النّسا لا عرق النّسا ... ابن سيده: والنسا من الورك إلى الكعب ولا يقال عرق النّسا .
وفي التهذيب نسياء إذا اشتكيا عرق النّسا وقال ابن السكيت: هو عرق النّسا .
عرق النسا :
يسمى العصب الوركي " sciatic nerve " وهو العصب الأكبر في الجسم يبدأ من الفقرة الرابعة من الفقرات القطنية حتى أسفل القدم بسبب بروز الغضروف بين الفقرة الرابعة والخامسة من الفقرات القطنية وضغطه على العصب الوركي .
ومن هنا يشير ألم النّسا إلى الألم الحاصل في منطقة الفقرة الرابعة من الفقرات القطنية مرورا بالورك الى عجز الفخذ , الى تحت الركبة, وألى أسفل جانبي السّاق وجانب القدم.
عرق النسا في الطب النبوي :
يقول ابن القيم فى هديه صلى الله عليه وسلم فى علاج عرق النّسا : روى ابن ماجه فى ((سننه)) من حديث محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( دواء عرق النّسا ألية شاة أعرابيّة تذاب ثمّ تجزّأ ثلاثة أجزاء ثمّ يشرب على الرّيق فى كلّ يوم جزء )).
ويسير العصب في كل من الأرداف وإلي أسفل حتى يصل إلي الأرجل من الخلف. إذا حدث أي ضغط أو ألم في جزع الأعصاب يؤدي ذلك إلي حدوث ألم في مؤخرة الظهر وألم أيضا في الأرداف والأرجل . أساس هذه المشكلة يمكن أن يكون بسبب وجود فتق في فقرة من فقرات الظهر ولكن في أغلب الحالات يكون السبب غير معروف.
في بعض الحالات يكون الألم شديد جدا لدرجة أن الشخص يجد صعوبة كبيرة في المشي. ولكن يرتبط دائما مدى شدة الألم بمدى صعوبة الحالة. وبالعناية الصحية الجيدة يمكن التغلب علي هذا الألم بسرعة كبيرة حيث أن هناك أشخاص تصل حالتهم إلي ذروتها ولكن مع العناية الجيدة يستطيعوا الشفاء تماما في أسابيع قليلة.
* العلاج وتجنب الإصابة:
- وفي العام ينصح بالراحة التامة في الفراش لمدة تصل إلي 48 ساعة وتناول المسكنات العادية لتسكين الألم. وعندما تشعر أنك تستطيع المشي حاول ذلك ولكن ببطء وحذر شديد.
- هناك بعض الحالات تشعر براحة مع استخدام الماء الدافئ أو البارد: من المفيد جدا استخدام أكياس المياه الباردة لمدة (5) أو (10) دقائق في خلال ال48 ساعة من بداية الإصابة. بعد هذه الفترة سوف تجد أن الماء الدافئ يكون مريح أكثر بالنسبة لك.
- العلاج الجسماني أو التدليك يكون مفيدا في بعض الحالات .
- عندما تكون الأعراض مؤلمة في البداية أو في حالة عدم حدوث أي تقدم إيجابي في الحالة (عدم الشعور بالراحة إطلاقا) في خلال أسبوع من بداية الشعور بالألم يجب استشارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتحديد العلاج المناسب للحالة.
- يمكن أيضا أن يكتب لك الطبيب بعض العقاقير ذات التأثير الأقوى لتخفيف الألم.
- إذا كانت آلام عرق النسا مشكلة مزمنة فيجب استشارة طبيبك لحل هذه المشكلة بشكل طويل الأمد.
- لا يلجأ الطبيب في هذه الأيام إلي إجراء أية عمليات جراحية إلا إذا احتاجت الحالة ذلك.
- وهناك أيضا بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تقوم بها لتجنب حدوث آلام الظهر مثل القيام ببعض التمارين الخفيفة وتمارين اللياقة توفير ظروف الجلوس الملائمة في عملك وتعلم الطرق السليمة في رفع الأشياء الثقيلة.
منقووول للفائد
واسأل الله لي ولكم الصحة
في مرحلة عمرية ما في عمر كل إنسان يعاني حوالى 9 أشخاص لكل 10 من آلام الظهر. وتكون المشكلة في معظم الحالات في الجزء الأسفل من الظهر. وبالنسبة لعرق النسا فهى مشكلة عامة لكنها معقدة.
يقول ابن منظور في لسان العرب النّسا: عرق من الورك إلى الكعب ألفه منقلبة عن واو لقولهم نسوان في تثنيته وقد ذكرت أيضا منقلبة عن الياء لقولهم نسيان .
الزّجّاج: لا تقل عرق النّسا لأنّ الشيء لا يضاف إلى نفسه.
الأصمعي:
النّسا بالفتح مقصور بوزن العصا عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذين ثم يمرّ بالعرقوب حتى يبلغ الحافر فإذا سمنت الدابة انفلقت فخذاها بلحمتين عظيمتين وجرى النّسا بينهما واستبان وإذا هزلت الدابة اضطربت الفخذان وماجت الرّبلتان وخفي النّسا وإنما يقال منشق النّسا يريد موضع النّسا والعرب لا تقول عرق النسا كما لا يقولون عرق الأكحل ولا عرق الأبجل إنما هو النّسا والأكحل والأبجل .
وحديث سعد رضي اللّه عنه: : رميت سهيل بن عمرو يوم بدر فقطعت نساه فانثعبت جدّية الدّم أي سالت ويروى فانبعثت .
والأفصح أن يقال له النّسا لا عرق النّسا ... ابن سيده: والنسا من الورك إلى الكعب ولا يقال عرق النّسا .
وفي التهذيب نسياء إذا اشتكيا عرق النّسا وقال ابن السكيت: هو عرق النّسا .
عرق النسا :
يسمى العصب الوركي " sciatic nerve " وهو العصب الأكبر في الجسم يبدأ من الفقرة الرابعة من الفقرات القطنية حتى أسفل القدم بسبب بروز الغضروف بين الفقرة الرابعة والخامسة من الفقرات القطنية وضغطه على العصب الوركي .
ومن هنا يشير ألم النّسا إلى الألم الحاصل في منطقة الفقرة الرابعة من الفقرات القطنية مرورا بالورك الى عجز الفخذ , الى تحت الركبة, وألى أسفل جانبي السّاق وجانب القدم.
عرق النسا في الطب النبوي :
يقول ابن القيم فى هديه صلى الله عليه وسلم فى علاج عرق النّسا : روى ابن ماجه فى ((سننه)) من حديث محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( دواء عرق النّسا ألية شاة أعرابيّة تذاب ثمّ تجزّأ ثلاثة أجزاء ثمّ يشرب على الرّيق فى كلّ يوم جزء )).
ويسير العصب في كل من الأرداف وإلي أسفل حتى يصل إلي الأرجل من الخلف. إذا حدث أي ضغط أو ألم في جزع الأعصاب يؤدي ذلك إلي حدوث ألم في مؤخرة الظهر وألم أيضا في الأرداف والأرجل . أساس هذه المشكلة يمكن أن يكون بسبب وجود فتق في فقرة من فقرات الظهر ولكن في أغلب الحالات يكون السبب غير معروف.
في بعض الحالات يكون الألم شديد جدا لدرجة أن الشخص يجد صعوبة كبيرة في المشي. ولكن يرتبط دائما مدى شدة الألم بمدى صعوبة الحالة. وبالعناية الصحية الجيدة يمكن التغلب علي هذا الألم بسرعة كبيرة حيث أن هناك أشخاص تصل حالتهم إلي ذروتها ولكن مع العناية الجيدة يستطيعوا الشفاء تماما في أسابيع قليلة.
* العلاج وتجنب الإصابة:
- وفي العام ينصح بالراحة التامة في الفراش لمدة تصل إلي 48 ساعة وتناول المسكنات العادية لتسكين الألم. وعندما تشعر أنك تستطيع المشي حاول ذلك ولكن ببطء وحذر شديد.
- هناك بعض الحالات تشعر براحة مع استخدام الماء الدافئ أو البارد: من المفيد جدا استخدام أكياس المياه الباردة لمدة (5) أو (10) دقائق في خلال ال48 ساعة من بداية الإصابة. بعد هذه الفترة سوف تجد أن الماء الدافئ يكون مريح أكثر بالنسبة لك.
- العلاج الجسماني أو التدليك يكون مفيدا في بعض الحالات .
- عندما تكون الأعراض مؤلمة في البداية أو في حالة عدم حدوث أي تقدم إيجابي في الحالة (عدم الشعور بالراحة إطلاقا) في خلال أسبوع من بداية الشعور بالألم يجب استشارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتحديد العلاج المناسب للحالة.
- يمكن أيضا أن يكتب لك الطبيب بعض العقاقير ذات التأثير الأقوى لتخفيف الألم.
- إذا كانت آلام عرق النسا مشكلة مزمنة فيجب استشارة طبيبك لحل هذه المشكلة بشكل طويل الأمد.
- لا يلجأ الطبيب في هذه الأيام إلي إجراء أية عمليات جراحية إلا إذا احتاجت الحالة ذلك.
- وهناك أيضا بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تقوم بها لتجنب حدوث آلام الظهر مثل القيام ببعض التمارين الخفيفة وتمارين اللياقة توفير ظروف الجلوس الملائمة في عملك وتعلم الطرق السليمة في رفع الأشياء الثقيلة.
منقووول للفائد
واسأل الله لي ولكم الصحة
lion- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 176
نقاط : 54901
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
رد: ألم عرق النسا.. أعراضه وعلاجه
هو الم ينشاء فى اسفل الظهر و الرجل و ينتقل عبر عصب النسا اوالعصب السياتيكى وهو من الاعراض المالوفة لمنهم بين الثلاثين و الخمسين من العمر ويحدث نتيجة :
1- ضغط على الاعصاب الصغيرة المتفرعة من العصب السياتيكى
2 -بروز القرص البين فقارى فى الفقرات الظهرية و ضغطه على العصب السياتيكى
وتنشاء هذه الاعراض لوحدها بسبب الضغط المتواصل على الفقرات القطنية.... ولا يوجد عادة مسبب خارجى يؤدى الى مثل هذه الحالة.
الاعراض:
الم فى الساقين من الخلف يزداد بالجلوس
شعور بالام و مسات كهربائية و حرقان ينتقل الى اسفل الرجلين
قد تتطور الحالة الى ضعف و عدم القدرة على تحريك الساق و الرجل الى الامام
الم ثابت فى منطقة معينة من الساق
الم شديد عند محاولة القيام من وضع الجلوس
الم فى اسفل الظهر مصاحب لالم الساقين الا انه اخف حدة
مع ان الام عرق النسا شديدة الا انها ليست بالخطيرة اذ تنشاء من التهاب بسيط عادة ما يختفى فى فترة اسابيع الى شهور... وبما ان الفقرات القطنية التى يحصل فيها بروز للقرص البين فقارى لا تحتوى على نخاع شوكى ... فان الاثار المزمنه بسبب عرق النسا لا تدوم و لا يمكن ان تتطور الى شلل.
على كل يجب مراجعة الطبيب فى الحالات التالية:
شلل متطور ومستمر
ضعف و عدم قدرة فى التحكم فى البول او البراز
هذه الاعراض تنبئ ان المريض يعانى من تضييق فى القناة الفقارية و عليه ان يراجع الطبيب باسرع ما يمكن
التشخيص السريرى:
ينام المريض على ظهره... ثم يسأل بان يرفع رجله على استقامتها لتكون زاويه بحدود 45 درجة ...فى حالة وجود عرق النسا فان المريض يشعر بالام شديدة تنتقل من ظهره الى اسفل رجليه
هذا الاختبار اسمه Straight leg raising test
العلاج:
الراحة مع التحرك بحسب مقدار تحمل الالم
استعمال مضادات الالتهاب مثل البروفين وملينات العضلات
يلجاء الى الجراحة اذا لم يتحسن المريض فى غضون 3 اشهر..... وتشمل الجراحة ازالة جزء من القرص البارز
شكل يوضح توزيع الالم فى عرق النسا
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائياً. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بكامل حجمها. أبعاد الصورة الأصلية 576x324 وحجمها 97 كيلو بايت.
1- ضغط على الاعصاب الصغيرة المتفرعة من العصب السياتيكى
2 -بروز القرص البين فقارى فى الفقرات الظهرية و ضغطه على العصب السياتيكى
وتنشاء هذه الاعراض لوحدها بسبب الضغط المتواصل على الفقرات القطنية.... ولا يوجد عادة مسبب خارجى يؤدى الى مثل هذه الحالة.
الاعراض:
الم فى الساقين من الخلف يزداد بالجلوس
شعور بالام و مسات كهربائية و حرقان ينتقل الى اسفل الرجلين
قد تتطور الحالة الى ضعف و عدم القدرة على تحريك الساق و الرجل الى الامام
الم ثابت فى منطقة معينة من الساق
الم شديد عند محاولة القيام من وضع الجلوس
الم فى اسفل الظهر مصاحب لالم الساقين الا انه اخف حدة
مع ان الام عرق النسا شديدة الا انها ليست بالخطيرة اذ تنشاء من التهاب بسيط عادة ما يختفى فى فترة اسابيع الى شهور... وبما ان الفقرات القطنية التى يحصل فيها بروز للقرص البين فقارى لا تحتوى على نخاع شوكى ... فان الاثار المزمنه بسبب عرق النسا لا تدوم و لا يمكن ان تتطور الى شلل.
على كل يجب مراجعة الطبيب فى الحالات التالية:
شلل متطور ومستمر
ضعف و عدم قدرة فى التحكم فى البول او البراز
هذه الاعراض تنبئ ان المريض يعانى من تضييق فى القناة الفقارية و عليه ان يراجع الطبيب باسرع ما يمكن
التشخيص السريرى:
ينام المريض على ظهره... ثم يسأل بان يرفع رجله على استقامتها لتكون زاويه بحدود 45 درجة ...فى حالة وجود عرق النسا فان المريض يشعر بالام شديدة تنتقل من ظهره الى اسفل رجليه
هذا الاختبار اسمه Straight leg raising test
العلاج:
الراحة مع التحرك بحسب مقدار تحمل الالم
استعمال مضادات الالتهاب مثل البروفين وملينات العضلات
يلجاء الى الجراحة اذا لم يتحسن المريض فى غضون 3 اشهر..... وتشمل الجراحة ازالة جزء من القرص البارز
شكل يوضح توزيع الالم فى عرق النسا
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائياً. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بكامل حجمها. أبعاد الصورة الأصلية 576x324 وحجمها 97 كيلو بايت.
lion- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 176
نقاط : 54901
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 25 أكتوبر 2017, 12:02 am من طرف يحيى بشير
» مراجعة ليلة الامتحان في العلوم 2015
الجمعة 09 يناير 2015, 7:34 pm من طرف يحيى بشير
» مراجعة ليلة الامتحان في الهندسة2015
الجمعة 09 يناير 2015, 7:16 pm من طرف يحيى بشير
» مراجعة ليلة الامتحان جبر ثالثة اعدادي 2015
الجمعة 09 يناير 2015, 7:12 pm من طرف يحيى بشير
» اليكم شجــــرة نسب الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم )
الأربعاء 25 ديسمبر 2013, 12:07 am من طرف يحيى بشير
» البدل - لغة عربية - للصف الثالث الإعدادي
الجمعة 18 أكتوبر 2013, 4:28 pm من طرف يحيى بشير
» البدل - لغة عربية - للصف الثالث الإعدادي
الجمعة 18 أكتوبر 2013, 4:23 pm من طرف يحيى بشير
» الي محبى الرياضيات اليكم برنامج كتابة الكسور والرموز الرياضية
الخميس 25 يوليو 2013, 10:54 pm من طرف smsm2016
» نتيجة اعدادية القاهرة الفصل الدراسي الثاني2013
الإثنين 03 يونيو 2013, 12:06 am من طرف يحيى بشير